نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 117
إذا المكارم في آفاقنا ذكرت * فإنما فينا يضرب المثل [1] ولما قدم رسول الله " صلى الله عليه وآله " وأصحابه إلى المدينة كان ينتشر فيها وباء الحمى ، فأصيب نتيجة ذلك جمع من أصحاب النبي بالبلاء والسقم وكان من بينهم بلال ، الذي عانى من شدة الوعك . كان إذا تركته الحمى اضطجع بفناء البيت ثم رفع عقيرته وقال : الا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بفخ وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل [2] وجاء أنه كان يقول بعد ذلك : اللهم العن عتبة بن أبي ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجانا من أرضنا .
[1] الدرجات الرفيعة ص 363 ، ونقل ذلك في : سفينة البحار ج 1 ص 105 مادة ( بلل ) ، وجاء أنه أنشد ذلك للنبي صلى الله عليه وآله لما أتى من الحبشة . [2] راجع : السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 589 ، وصحيح البخاري ج 2 ص 225 ، ومعجم البلدان ج 3 ص 315 ، وأنساب الأشراف ص 193 قسم سيرة النبي صلى الله عليه وآله والدرجات الرفيعة ص 363 ، وتهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 3 ص 309 ، وسير أعلام النبلاء ج 1 ص 354 ، وفي الثلاثة الأخيرة جاء ( بواد ) بدل ( بفخ ) ، والمراد بواد : مكة ، وفخ : هو واد بمكة وقال السيد علي : الفخ واد الزاهر . ومعجم البلدان ج 4 ص 237 ، والأذخر : نبات طيب الرائحة ، والجليل : الثمام ، وهو نبت ضعيف يحشى به خصاص البيوت . ومجنة : اسم سوق للعرب في الجاهلية وهي بأسفل مكة على قدر يريد منها . وشامة وطفيل : جبلان على نحو من عشرة فراسخ من مكة . . والمشهور أنهما جبلان مشرفان على مجنة على بريد من مكة ، معجم البلدان ج 4 ص 37 .
117
نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 117