كنيته :
يقال : أبو عبد الكريم .
ويقال : أبو عمرو .
ويقال : أبو عبد الرحمن [1] لم يسهب التاريخ في تبيان حياة والديه ، بل أجمل تلك السيرة إلى حد أبقاها رهن الكثير من الغموض ، وبالخصوص في ما يتعلق بمسألة سبيهما ، وكيفية وصولها إلى المنطقة العربية .
فقد قيل : إنهما قدما مع جيش أبرهة عام الفيل حيث كانا يعملان في طهور الطعام ونصب الخيم ، وإنهما أسرا في مكة بعد هزيمة هذا الجيش [2] ، إلا أن هذا يبقى مجرد احتمال لم نجد طريقا للتحقق من صحته .

[1] رجال صحيح مسلم ج 1 ص 95 ، وراجع : رجال صحيح البخاري ج 1 ص 120 ، وتهذيب الكمال في أسماء الرجال ج 4 ص 288 ، والتفاوت ج 3 ص 28 ، وتهذيب تاريخ دمشق ج 3 ص 304 ، وتقريب التهذيب ج 1 ص 110 ، وتهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 136 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 300 ، والاستيعاب ج 1 ص 141 ، واختيار معرفة الرجال ج 1 ص 189 ، وتنقيح المقال ج 1 ص 182 ، وقاموس الرجال ( ط مؤسسة النشر الإسلامي ) ج 2 ص 392 ون 393 ، ورجال الشيخ ص 8 ، وأعيان الشيعة ج 3 ص 602 ، وأسد الغابة ج 1 ص 206 .
[2] سيماي بلال حبشي ( فارسي ) ص 33 ، وراجع : أعيان الشيعة ج 14 ص 152 .

14