responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 81


طالَ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَقَصَّرْتُمْ أَوْ نَسِيتُمْ فَعَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَمُبَيِّنٌ لَكُمْ * [ 87 ] * ، الَّذِي نَصَبَهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَكُمْ بَعْدِي أَمِينَ خَلْقِهِ * [ 88 ] * ، إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ * [ 89 ] * ، وَهُوَ وَمَنْ تَخْلُفُ مِنْ ذُرِّيَّتِي يُخْبِرُونَكُمْ بِما تَسْأَلُونَ عَنْهُ ، وَيُبَيِّنُونَ لَكُمْ ما لا تَعْلَمُونَ * [ 90 ] * .
أَلا إِنَّ الْحَلالَ وَالْحَرامَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَهُما وَأُعَرِّفَهُما فَآمُرَ بِالْحَلالِ وَأَنْهى عَنِ الْحَرامِ فِي مَقام واحِد ، فَأُمِرْتُ أَنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ مِنْكُمْ وَالصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ ما جِئْتُ بِهِ عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالأَوْصِياءِ مِنْ بَعْدِهِ الَّذِينَ هُمْ مِنِّي وَمِنْهُ ، إمامَةً فِيهِمْ قائِمَةً ، خاتِمُها الْمَهْدِيُّ ، إِلى يَوْمِ يُلْقَى اللهُ الَّذِي يُقَدِّرُ وَيَقْضِي * [ 91 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، وَكُلُّ حَلال دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ وَكُلُّ حَرام نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَإِنِّي لَمْ أَرْجِعْ عَنْ ذلِكَ وَلَمْ أُبَدِّلْ ؛ أَلا فَاذْكُرُوا ذلِكَ وَاحْفَظُوهُ وَتَواصَوْا بِهِ ، وَلا تُبَدِّلُوهُ وَلا تُغَيِّرُوهُ .
أَلا وَإِنِّي أُجَدِّدُ الْقَوْلَ : أَلا فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْ عَنِ الْمُنْكَرِ .
أَلا وَإِنَّ رَأْسَ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ أَنْ تَنْتَهُوا إِلى قَوْلي ، وتُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْ يَحْضُرْ ، وَتَأْمُرُوهُ بِقَبُولِهِ عَنِّي وَتَنْهَوْهُ عَنْ مُخالَفَتِهِ ، فَإنَّهُ أَمْرٌ مِنَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَمِنِّي ؛ وَلا أَمْرَ بِمَعْرُوف وَلا نَهْيَ عَنْ مُنْكَر إِلاّ مَعَ إِمام مَعْصُوم * [ 92 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، الْقُرْآنُ يُعَرِّفُكُمْ أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ ، وَعَرَّفْتُكُمْ أَنَّهُمْ مِنِّي

81

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست