responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 54


عليه - ، وإن كان في هذا كفاية تامّة لكن قمنا بتثبيت وتأييد فقرات هذه الخطبة الشريفة من الكتب المقبولة عند أهل السنّة لتتمّ الحجّة على من أراد الحقّ والحقيقة .
وفي ذلك نلفت نظر القارئ الكريم إلى أمور :
1 - اعتماداً على قول أحمد والنسائي وغيرهما من أنّه ما جاء لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما جاء لعليٍّ ( عليه السلام ) [1] ، وروماً للاختصار لم نأت بأسانيد الأحاديث ، فمن طالبها فليراجع المصادر المستخرجة منها .
2 - رغم ما نهواه أثبتنا التصلية والترضّي كما وجدناهما في كتبهم حفظاً لأمانة النقل [2] .



[1] اُنظر الرقم الثامن والتسعين من هذا الكتاب ؛ ولا بأس إن كان في بعضها ضعف السند لقول ابن حجر الهيتمي : الضعيف في المناقب حجّة . « تطهير الجنان واللسان » ( المطبوع مع « الصواعق المحرقة » ) 10 الفصل الثاني ، ولأنّ أحاديث فضائله ( عليه السلام ) من حيث كثرتها يؤيد بعضها بعضاً ، والأخبار الكثيرة في أمر واحد تكون حجّة وإن كان في سند بعض منها ضعف .
[2] إنّ أتباع الخلفاء إذا يريدون التصلية على النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يضيفون إليها الصّلاة على آله الكرام ، وهذا مخالف لما رووه في أصولهم : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أُهدي لك هدية سمعتُها من النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ فقلت : بلى ، فاهدها لي . قال : سألنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقلنا : يا رسول الله ، كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ؛ اللّهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » ؛ « شرح السنّة » 3 / 190 ح 681 ، وقال فيه : هذا حديث متّفق على صحّته ، وص 192 ح 683 ؛ « الفردوس بمأثور الخطاب » 3 / 201 ح 4566 ؛ « مسند أحمد » 5 / 290 ح 17638 و 17639 ( 4 / 241 ) ( حديث كعب بن عجرة ) ؛ « الجامع الصغير » 2 / 261 ح 2162 ، وقال في ذيله : حديث صحيح . وعن كعب بن عُجرة - أيضاً - قال : قلنا - أو قالوا - : يا رسول الله ، أمرتنا أن نصلّي عليك وأن نسلّم عليك ، فأمّا السّلام فقد عرفناه ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » ؛ « سنن أبي داود » 1 / 300 ح 976 والأحاديث 977 و 978 و 980 و 981 ( باب الصلاة على النّبيّ ) ؛ « صحيح البخاري » كتاب التفسير باب 10 ( تفسير الآية 56 من سورة الأحزاب ) ح 4797 و 4798 ، وانظر بشرحيهما : « عون المعبود » 2 / الجزء الثالث 185 - 190 الباب 181 ، و « فتح الباري » 8 / 532 . وعن أنس بن مالك ، عن النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « من ذُكرتُ بين يديه فلم يصلّ عَلَيّ صلاة تامّة فلا هو منّي ولا أنا منه » ؛ « الفردوس بمأثور الخطاب » 3 / 634 ح 5986 . وروي عن النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء » . فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : « تقولون : أللهمّ صلّ على محمّد وتمسكون ، بل قولوا : أللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد » ؛ « الصواعق المحرقة » 146 الباب الحادي عشر ، الفصل الأوّل ، ذيل الآية الثامنة ، وراجع منه صص 146 - 148 ؛ والروايات في ذلك كثيرة جدّاً ؛ وللمزيد انظر كتاب ابن القيّم الجوزيّة في هذا الموضوع « جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام » .

54

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست