آلاف منقبة في ليلة واحدة - وهي ليلة القِربة في قليب بدر - ، سلّم عليه ثلاثة آلاف من الملائكة من عند ربّهم ؛ وتسألني عن وصيّ رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، وصاحب حوضه ، وصاحب لوائه في المحشر ؛ والذي نفس عبد الله بن العباس بيده لو كانت بحار الدنيا مداداً وأشجارها أقلاماً وأهلها كُتّاباً فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب وفضائله ما أحصوها [1] .
725 - عن عبد الله بن عبد الله قاضي الرّي قال : قلت لأبي عبد الرحمن - مكاتب لعائشة : - حدِّثنا بمناقب علي . قال : ما أحدّثك ؟ هي أكثر من أن تحصى [2] .
726 - قال أحمد : قال رجل لابن عباس : سبحان الله ، ما أكثر مناقب علي وفضائله ! إنّي لأحسبها ثلاثة آلاف . فقال ابن عباس : أَوَلا تقول : إنّها إلى ثلاثين ألفاً أقرب [3] ؟
727 - عن أبي الطفيل ، عن رجل من أصحاب النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : لقد جاء في علي من

[1] « ينابيع المودّة » 143 الباب الأربعون ح 7 .
[2] « زين الفتى » 2 / 273 ح 482 الفصل الخامس ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 31 ح 14 .
[3] « فرائد السمطين » 1 / 364 الباب 67 ح 292 ؛ « كفاية الطالب » 253 الباب 62 ، وقال فيه : خرّج هذا الأثر جماعة من الحفّاظ في كتبهم ؛ « ميزان الإعتدال » 1 / 484 الرقم 1829 و « لسان الميزان » 2 / 374 الرقم 2247 ( ترجمة الحسن بن الحسين العرني ) ؛ « المناقب » للخوارزمي 33 ح 3 مقدّمة الكتاب ؛ « نظم درر السمطين » 80 القسم الثاني من السمط الأوّل ( ذكر نسبه ( رضي الله عنه ) من رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ) ؛ « ينابيع المودّة » 142 الباب الأربعون ح 3 ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 232 القسم الثاني ، الباب السابع والعشرون ؛ « تذكرة الخواص » 23 الباب الثاني ( في ذكر فضائله ) ، وقد عدّه من السنّة الظاهرة التي لا شكّ فيها ولا ارتياب .

509