بفضلهم ، من أحبّهم أحبّه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله » [1] .
712 - عن ابن عمر : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « كلّ بني أُنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة ، فإنّي أنا أبوهم وعصبتهم » [2] .
713 - عن فاطمة بنت الحسين ، عن فاطمة الكبرى قالت : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « كلّ بني آدم ينتمون إلى عصبتهم إلاّ ولد فاطمة ، فإنّي أنا أبوهم وعصبتهم » [3] .
يقول النبهاني : ومن خصائصهم - رضي الله عنهم - أنّهم مع كونهم أولاد ابنة فاطمة يُسمّون أبنائه وينسبون إليه ( صلّى الله عليه وسلّم ) نسبة صحيحة ، اخرج الطبراني قوله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « إنّ الله عزّ وجلّ جعل ذريّة كلّ نبي في صلبه ، وإنّ الله تعالى جعل ذرّيتي في صلب علي بن أبي طالب » ، وقوله - عليه الصلاة والسلام - : « كل بني امّ ينتمون إلى عصبة إلاّ ولد فاطمة ، فأنا وليّهم وأنا عصبتهم » . قال في « الإسعاف » : هذه الخصوصيّة

[1] « كنز العمال » 12 / 98 ح 34168 ؛ « نزل الأبرار » 86 الباب الثاني ، مع اختلاف .
[2] « إسعاف الراغبين » ( هامش « نور الأبصار » ) 144 ؛ « إحياء الميّت » ( هامش « الإتحاف » ) 251 ح 29 ؛ « كفاية الطالب » 381 ( فصلٌ بعد الباب المائة ) ؛ « المعجم الكبير » 3 / 44 ح 2631 ؛ « الصواعق المحرقة » 187 الباب الحادي عشر ، الفصل الثاني ، الحديث الحادي والعشرون ؛ « جواهر العقدين » القسم الثاني 139 السادس ( ذكر أنّ رحمه ( صلّى الله عليه وسلّم ) موصولة في الدنيا والآخرة ) .
[3] « فرائد السمطين » 2 / 69 الباب 15 ح 393 ، وص 77 الباب 16 ح 398 ؛ « ذخائر العقبى » 121 ؛ « مجمع الزوائد » 9 / 172 وفيه : « فأنا وليّهم وأنا عصبتهم » ونظير ما في « المجمع » : « الإتحاف بحب الأشراف » 19 ؛ « مقتل الحسين » 1 / 18 المقدمة ، و 1 / 137 الفصل السادس ح 4 ؛ « المعجم الكبير » 3 / 44 ح 2632 ؛ « الصواعق المحرقة » 156 الباب الحادي عشر ، الفصل الأوّل ، ذيل الآية التاسعة ، وص 187 الباب الحادي عشر ، الفصل الثاني ، الحديث العشرون ؛ « الفردوس بمأثور الخطاب » 3 / 264 ح 4787 .

498