نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 487
90 . . . وَهُوَ وَمَنْ تَخْلُفُ مِنْ ذُرِّيَّتِي يُخْبِرُونَكُمْ بِما تَسْأَلَونَ عَنْهُ ، وَيُبَيِّنُونَ لَكُمْ ما لا تَعْلَمُونَ . . . قد سبق في الحديث 487 قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في خلفائه الاثني عشر : « هم شهداء الله في أرضه وحجّته على خلقه وخزّان علمه ومعادن حكمته . . . » . وفي الحديث 488 قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « وهو وهما [ يعني : أمير المؤمنين والحسنين ( عليهم السلام ) ] والأئمّة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيّين ، وهم أبواب العلم في أُمّتي ، من تبعهم نجا من النّار ، ومن اقتدى بهم هُدي إلى صراط مستقيم . . . » . 696 - عن السّدي ، عن الحارث قال : سألت عليّاً عن هذه الآية : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) [1] ؟ فقال : « واللهِ إنّا لنحن أهل الذكر ، نحن أهل العلم ، ونحن معدن التأويل والتنزيل ، ولقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه » [2] . 697 - عن الفضل بن يسار ، عن أبي جعفر في قوله تعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال : « هم الأئمّة من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) » وتلا : ( قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إلَيْكُمْ