responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 478


87 . . . أَلا وَإنِّي عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتِي أَدْعُوكُمْ إلى مُصافَقَتِي عَلى بَيْعَتِهِ وَالإقْرارِ بِهِ ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدِي . أَلا وَإنِّي قَدْ بايَعْتُ اللهَ وَعَلِيٌّ قَدْ بايَعَنِي ، وَأَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ ( إنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) [1] . مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ ، ( فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ) [2] الآية . مَعاشِرَ النّاسِ ، حِجُّوا الْبَيْتَ ، فَما وَرَدَهُ أَهْلُ بَيْت إلاّ اسْتَغْنَوْا وَأُبْشِرُوا ، وَلا تَخَلّفُوا عَنْهُ إلاّ بَتَرُوا وَافْتَقَرُوا . مَعاشِرَ النّاسِ ما وَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إلاّ غَفَرَ اللهُ لَهُ ما سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إلى وَقْتِهِ ذلِكَ ، فَإذَا انْقَضَتْ حِجَّتُهُ اسْتَأْنَفَ عَمَلَهُ . مَعاشِرَ النّاسِ ، الْحُجّاجُ مُعانُونَ وَنَفَقاتُهُمْ مُخَلَّفَةٌ عَلَيْهِمْ ، واللهُ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ . مَعاشِرَ النّاسِ ، حِجُّوا الْبَيْتَ بِكَمالِ الدِّينِ وَالتَّفَقُّهِ ، وَلا تَنْصَرِفُوا عَنِ الْمَشاهِدِ إلاّ بِتَوْبَة وَإقْلاع . مَعاشِرَ النّاسِ ، أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ كَما أَمَرَكُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإنْ طالَ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَقَصَّرْتُمْ أَوْ نَسِيتُمْ فَعَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَمُبَيِّنٌ لَكُمْ . . .



[1] الفتح : 10 .
[2] البقرة : 158 .

478

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست