في الرعيّة ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ، وإنّما سمّي المهدي لأنّه يهدي إلى أمر خفيّ » [1] .
677 - عن علي بن أبي طالب أنّه قال : « أمِنّا المهدي أم من غيرنا يا رسول الله » ؟ قال : « بل منّا ، بنا يختم الله كما بنا فتح الله ، وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلّف الله بين قلوبهم بعد عداوة بيّنة كما بنا ألّف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك » . قال علي : « أمؤمنون أم كافرون » ؟ قال : « مفتون وكافر » [2] .
678 - عن علي : « إذا قام قائم آل محمّد ( صلّى الله عليه وسلّم ) جمع الله أهل المشرق وأهل المغرب ؛ فأمّا الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأمّا الأبدال فمن أهل الشام » [3] .

[1] « إستجلاب إرتقاء الغرف » الورقة 48 ( باب خصوصيّاتهم الدالّة على مزيد كرامتهم ) .
[2] « مجمع الزوائد » 7 / 316 ( باب ما جاء في المهدي ) ؛ « المعجم الأوسط » 1 / 136 ح 157 ؛ « الفصول المهمّة » 297 الفصل 12 ، وقال فيه : وهذا حديث حسن عال ، رواه الحفّاظ في كتبهم ، وأمّا الطبراني فقد ذكره في « المعجم الأوسط » ، وأمّا أبو نعيم فرواه في « حلية الأولياء » ، وأمّا عبد الرحمن بن حمّاد فقد ساقه في عواليه ؛ « عقد الدرر » 25 الباب الأوّل ، وص 142 الباب السابع ، مع تغيير وزيادة ؛ « ينابيع المودّة » 589 الباب الرابع والتسعون ح 33 ، مع أدنى اختلاف ؛ « نور الأبصار » 188 الباب الثاني ، مع اختلاف يسير ، وقال فيه : قال بعض أهل العلم : هذا حديث حسن عال ، رواه الحفّاظ في كتبهم ، أمّا الطبراني فقد ذكره في « المعجم الأوسط » ، وأمّا أبو نعيم فرواه في « حلية الأولياء » ، وأمّا عبد الرحمن بن حمّاد فقد ساقه في عواليه ؛ « العرف الوردي » ( في « الحاوي للفتاوي » ) 2 / 218 و 217 ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 145 الباب الخامس ، الفصل الثامن عشر ؛ « البرهان في علامات مهدي آخر الزمان » 2 / 573 الباب الثاني ح 56 ، وص 574 ح 57 .
[3] « الصواعق المحرقة » 165 الباب الحادي عشر ، الفصل الأوّل ، ذيل الآية الثانية عشر ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 148 الباب الخامس ، الفصل الثامن عشر ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 1 / 297 ، « مختصر تاريخ دمشق » 1 / 114 .

475