responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 410


71 . . . مَعاشِرَ النّاسِ ، النُّورُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ ، ثُمَّ فِي عَليِّ بْنِ أبي طالِب ، ثُمَّ فِي النَّسْلِ مِنْهُ إلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللهِ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا . . .
554 - عن علي ( عليه السلام ) - في حديث بدء الخلقة - : « . . . فلمّا خلق الله آدم أبان فضله للملائكة وأراهم ما خصّه به من سابق العلم من حيث عرّفه عند استنبائه إيّاه أسماءَ الأشياء ، فجعل الله آدم محراباً وكعبةً وباباً وقبلةً أسجد إليها الأبرار والروحانيين الأنوار ، ثمّ نبّه آدم على مستودعه وكشف له عن خطر ما ائتمنه عليه بعد ما سمّاه إماماً عند الملائكة ، فكان حظّ آدم من الخير ما أراه من مستودع نورنا ، ولم يزل الله تعالى يخبأ النور تحت الزمان إلى أن فضّل محمّداً ( صلّى الله عليه وسلّم ) في ظاهر الفترات ، فدعى الناس ظاهراً وباطناً ونَدَبهم سرّاً وإعلاناً ، واستدعى ( عليه السلام ) التنبيه على العهد الذي قدّمه إلى الذرّ قبل النسل ، فمن وافقه وقبس من مصباح النور المقدّم اهتدى إلى سرّه واستبان واضح أمره ، ومن أبلسته الغفلة استحقّ السخط ؛ ثمّ انتقل النّور إلى غرائزنا ولمع في أئمّتنا ، فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض ، فبنا النّجاة ومنّا مكنون العلم وإلينا مصير الأمور ؛ وبمهديّنا تنقطع الحجج ، خاتمة الأئمّة ومنقذ الأُمّة ، وغاية النّور ومصدر الأمور ، فنحن أفضل المخلوقين وأشرف الموحّدين

410

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست