responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 399


532 - عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « من مات وفي قلبه بغض لعلي ( رضي الله عنه ) فليمت يهودياً أو نصرانياً » [1] .
533 - عن شريك بن عبد الله قال : إذا رأيت الرجل لا يحبّ علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) فاعلم أنّ أصله يهوديّ [2] .
ومنها :
534 - عن عبد الله قال : قال علي بن أبي طالب : « رأيت النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه . فقلت : ومن هذا يا رسول الله ؟ قال : « هذا الشيطان الرجيم » . فقلت : واللهِ يا عدوّ الله لأقتلنّك ولأريحنّ الأُمّة منك . قال : ما هذا - والله - جزائي منك . قلت : وما جزاءك منّي يا عدوّ الله ؟ قال : والله ما أبغضك أحدٌ قط إلاّ شاركت أباه في رحم أُمّه » [3] .



[1] « ميزان الإعتدال » 3 / 151 الرقم 5913 و « لسان الميزان » 5 / 77 الرقم 5939 ( ترجمة علي بن قرين بن بَيْهس ) ، و 2 / 161 الرقم 1906 ( ترجمة الجارود بن يزيد ) ؛ « الفردوس بمأثور الخطاب » 3 / 508 ح 5579 ، و 5 / 316 ح 8303 ، وص 330 ح 8339 ، نحوه .
[2] « أسنى المطالب » 59 .
[3] « كفاية الطالب » 70 الباب 3 ؛ « تاريخ بغداد » 3 / 290 و 289 الرقم 1376 ( معد بن زيد ) ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 290 و 289 ح 8819 ( 2 / 228 ح 740 ، وص 226 ح 739 نحوه ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 372 الرقم 174 ؛ « المناقب للخوارزمي » 324 ح 332 الفصل التاسع عشر ، نحوه ؛ « ميزان الإعتدال » 1 / 197 الرقم 783 و « لسان الميزان » 1 / 567 الرقم 1172 ( ترجمة إسحاق بن محمّد النخعي ) وقال فيه : وهذا لعلّه من وضع إسحاق الأحمر ، فروايته إثم مكرّر فأستغفر الله العظيم ، بل روايتي له لهتك حاله ، وقد سرقه منه لصّ ووضع له إسناداً . أقول : اُنظر كيف حال المتلبّسين بالعلم المسمّين بالحافظ وشيخ الإسلام وغيرهما بحيث يستغفرون الله العظيم من روايتهم فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كأنّهم جنوا ما لا يغفر ! .

399

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست