responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 395


بن أبي طالب فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض الله فقد أدخله النّار » [1] .
522 - عن عبد الله - في حديث طويل - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام بين الركن والمقام ، ثمّ لقى الله عزّ وجلّ مبغضاً لعليّ بن أبي طالب وعترتي أكبّه الله تعالى على منخره يوم القيامة في نار جهنّم » [2] .
523 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : خَطَبنا رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فسمعته وهو يقول : « أيّها النّاس ، من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً » . فقلت : يا رسول الله ، وإن صام وصلّى ؟ قال : « وإن صام وصلّى وزعم أنّه مسلم ، احتجز بذلك من سفك دمه ، وأن يؤدّي الجزية عن يد وهم صاغرون ، مثّل لي أُمّتي في الطين فمرّ بي أصحاب الرايات ، فاستغفرت لعليّ وشيعته » [3] .



[1] « فرائد السمطين » 1 / 132 الباب 22 ح 94 ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 283 ح 8815 ( 2 / 217 ح 719 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 369 الرقم 174 ؛ « تاريخ بغداد » 13 / 32 الرقم 6988 ( موسى بن سهل الراسي ) ؛ « الصواعق المحرقة » 123 الباب التاسع ، الفصل الثاني ، الحديث السابع عشر ، باختلاف يسير عن أُم سلمة ؛ وكذا في « معارج العلى » 76 المعراج السادس ؛ و « مفتاح النجاء » الورقة 48 الباب الثالث ، الفصل الحادي عشر .
[2] « كفاية الطالب » 312 الباب 86 ؛ « المناقب » للخوارزمي 87 ح 77 الفصل السابع ؛ « فرائد السمطين » 1 / 332 الباب 61 ح 257 .
[3] « مجمع الزوائد » 9 / 172 ؛ « ميزان الإعتدال » 2 / 115 الرقم 3080 و « لسان الميزان » 3 / 224 الرقم 3641 ( ترجمة سديف بن ميمون ) ؛ « المعجم الأوسط » 5 / 14 ح 4014 ؛ « جواهر العقدين » القسم الثاني 255 الحادي عشر ( ذكر التحذير من بغضهم وعداوتهم ) نحوه ؛ « إحياء الميت » ( حاشية « الإتحاف » ) 245 ح 19 الفقرة الأولى ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 496 ح 524 الفقرة الأولى .

395

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست