لأكبّهم الله على مناخرهم في النّار » [1] .
516 - عن جابر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) لعلي : « يا علي ، لو أنّ أُمّتي صاموا حتّى يكونوا كالحنايا ، وصلّوا حتّى يكونوا كالأوتار وبغضوك لأكبّهم الله في النّار » [2] .
517 - عن ابن عباس قال : خرج رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قابضاً على يد علي ذات يوم فقال : « ألا من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله ، ومن أحبّ هذا فقد أحبّ الله ورسوله » [3] .
518 - عن علي قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « شرار هذه الأُمّة ثلاثة : حامل قرآن مصرٌّ على شرب الخمر مدمنٌ لها ؛ وعالم لزم باب سلطان جائر ، معيناً له على جوره ، آكلاً من جوره وسحته ؛ ومبغض علي بكلّ قلبه ، وهو شرّ الثلاثة ، فإنّه لم يبغضه حتّى أبغض رسول الله ، ومن أبغض رسول الله لعنه الله في الدنيا والآخرة » [4] .

[1] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 297 ح 8831 ( 2 / 243 ح 760 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 374 الرقم 174 ؛ « ميزان الإعتدال » 3 / 41 الرقم 5523 و « لسان الميزان » 4 / 613 الرقم 5576 ( عثمان بن عبد الله الأموي ) ؛ « كفاية الطالب » 116 الباب 20 ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 551 ح 585 ، ونقله - أيضاً - عن أنس بن مالك ؛ « الفردوس بمأثور الخطاب » 5 / 321 ح 8316 ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 49 الباب الثالث ، الفصل السادس عشر .
[2] « مناقب علي بن أبي طالب » 297 ح 340 ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 66 ح 8413 ( 1 / 145 ح 179 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 317 الرقم 174 ؛ « كفاية الطالب » 318 الباب 87 ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 551 ح 585 ؛ « فرائد السمطين » 1 / 51 الباب 4 ح 16 ؛ « ينابيع المودّة » 104 الباب العشرون ح 5 ؛ « مسند شمس الأخبار » 1 / 90 الباب الخامس .
[3] « كنز العمال » 13 / 109 ح 36358 .
[4] « زين الفتى » 2 / 227 الفصل الخامس .

393