نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 378
من وحّد الله معي ؛ وإنّي سألت ذلك ربّي عزّ وجلّ فأعطانيه ، فهو سيّد الأوصياء ، اللّحوقُ به سعادة ، والموتُ في طاعته شهادة ، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي ؛ وزوجته الصدّيقة الكبرى ابنتي ، وابناه سيّدا شباب أهل الجنّة ابناي ، وهو وهما والأئمّة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيّين ، وهم أبواب العلم في أُمّتي ، من تبعهم نجى من النّار ، ومن اقتدى بهم هُدي إلى صراط مستقيم ؛ لم يهب الله محبّتهم لعبد إلاّ أدخله الله الجنّة » [1] . 489 - عن خالد بن معدان ، رفعه : « من أحبّ أن يُمسي في رحمة الله ، ويصبح في رحمة الله ، فلا يَدخلنّ قلبه شكٌّ بأنّ ذريّتي أفضل الذريّات ، ووصيّي أفضل الأوصياء » [2] . 490 - عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « ما مررت ليلة أُسري بي بشيء من ملكوت السماء ، وعلى شيء من ملكوت الحجب فوقها ، إلاّ وجدتها مشحونة بكرام ملائكة الله تعالى يناجونني : هنيئاً لك يا محمّد ، فقد أُعطيت ما لم يُعطه أحداً قبلك ، ولا يُعطاه أحداً بعدك ، أعطيت عليَّ بن أبي طالب أخاً ، وفاطمةَ زوجتَه ابنةً ، والحسن والحسين أولاداً ، ومحبّيهم شيعةً . يا محمّد ، إنّك أفضل النبيّين ، وعليّاً أفضل الوصيّين ، وفاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين أكرم من دخل الجنان من أولاد المرسلين ؛ وشيعتهم أفضل من تضمّنتْه عرصات القيامة ، واشتملتْ عليه غرفُ الجنان وقصورُها ومتنزّهاتُها . فلم يزالوا يقولون ذلك في مصعدي ومرجعي ، فلولا أنّ الله حجب عنهم آذانَ الثقلين لم يبقَ أحد إلاّ سمعهم » [3] .
[1] « ينابيع المودّة » 71 الباب الثاني عشر ح 28 . [2] « مودّة القربى » المودّة الثانية ، « ينابيع المودّة » 291 الباب السادس والخمسون ح 758 . [3] « مقتل الحسين ( عليه السلام ) » 1 / 147 الفصل السادس ح 24 .
378
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 378