responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 375


يرجع شيئاً . فانصرف سلمان وهو يقول : يا ويله ، يا ويله ، وكلَّما لقيتْه ناسٌ من المسلمين قالوا : مالك يا سلمان الخير ؟ فيقول : سألت رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) عن شيء فلم يردّ عليّ ، فخفت أن يكون من غضب ! فلمّا صلّى رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : « اُدن يا سلمان » . فجعل يدنو ويقول : أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله . فقال النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « سألتني عن شيء لم يأتني فيه أمر ؛ وقد أنبأني الله تبارك وتعالى بعد ذلك أنّه بعث أربعة آلاف نبيّ وكان لهم أربعة آلاف وصيّ ، وثمانية آلاف سبط ؛ فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيّين ، ووصيّي خير الوصيّين ، وسبطاي خير الأسباط » [1] .
481 - عن أنس قال : قال رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلم - : « إذا كان يوم القيامة يؤتى بمنبر طوله ثلاثون ميلاً ، ثمّ ينادي مناد من بطنان العرش : أين محمّد حبيب الله ؟ فأجيب ، فيقال لي : ارق ، فرقيت فأكون في أعلاه ؛ ثمّ ينادي الثانية : أين وصيّه علي بن أبي طالب ؟ [ فيجيب ] ، فيقال : ارق ، فرقى فيقف دوني ، فيعلم جميع الخلق أنّ محمداً سيّد المرسلين وأنّ عليّاً سيّد الوصيّين » [2] . . . الحديث .
482 - عن عليّ - رفعه - : « إنّ الله تعالى جعل لكلّ نبيّ وصيّاً ، جعل شيثاً وصىَّ آدم ، ويوشعَ وصيَّ موسى ، وشمعونَ وصيّ عيسى ، وعليّاً وصيّي ، ووصيّي خير الأوصياء في البدأ ، وأنا الداعي وهو المُضيء » [3] .
483 - عن علي قال : « خرجت مع رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ذات يوم نمشي في طرقات المدينة ، إذ مررنا بنخيل من نخيلها ، فصاحت نخلة بأخرى : هذا النّبيّ المصطفى



[1] « زين الفتى » 392 ح 516 الفصل السادس .
[2] « توضيح الدلائل » الورقة 256 القسم الثاني ، الباب الخامس والثلاثون ، وقال فيه : رواه الصالحاني عن الحافظ أبي موسى المديني بإسناده .
[3] « مودّة القربى » المودّة الرابعة ، « ينابيع المودّة » 296 الباب السادس والخمسون ح 805 .

375

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست