responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 362


459 - عن أبي توبة مؤدّب الواثق قال : سمعت إبراهيم بن رباح يقول : تستحقّ الخلافة بخمسة أشياء : بالقرب من رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، والسبق إلى الإسلام ، والزهد في الدنيا ، والفقه في الدين ، والنكاية في العدو ؛ فلم ير هذه الخمسة الأشياء إلاّ في عليّ [1] .
460 - قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) - كما في « نهج البلاغة » - :
« فإن كنتَ بالشورى ملكتَ أمورَهم * فكيف بهذا والمشيرون غُيّبُ وإن كنتَ بالقربى حججت خصيمَهم * فغيرك أولى بالنبيّ وأقربُ » [2] وعن أبي بكر ابن عيّاش : لو أتاني أبو بكر وعمر وعلي لبدأت بحاجة علي قبلهما لقرابته من رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، ولأن أخّر من السماء إلى الأرض أحبّ إليّ من أن أقدّمه عليهما [3] .
أقول : وقد اجتمعت كلمة كبار الأعلام من أئمة الحديث والتفسير والتاريخ على أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جعل عليّاً ( عليه السلام ) نفسه في آية المباهلة حيث يقول الله تعالى : ( . . . وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ . . . ) الآية ؛ فللمعرفة على كثرة الرواة في ذلك ودلالتها على إمامة علي ( عليه السلام ) ووجوه الإستدلال بها ودفع الشبهات عنها راجع « تشييد المراجعات » 1 / 344 - 466 .



[1] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 437 ( 3 / 125 ح 1147 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 18 / 40 الرقم 1 ، وفيه : يستحقّ عليّ الخلافة . . .
[2] « نهج البلاغة » 503 باب حِكَمه ( عليه السلام ) ، ذيل الحكمة 190 ؛ و « ديوان الإمام علي ( عليه السلام ) » 9 .
[3] « الشفاء بتعريف حقوق المصطفى » 2 / 44 القسم الثاني ، الباب الثالث ( فصل ومن توقيره ( صلّى الله عليه وسلّم ) وبرّه برّ آله وذريّته ) ؛ « الصراط السويّ » الورقة 73 ؛ « رشفة الصادي » 164 الباب السابع ؛ « الصواعق المحرقة » 180 الباب الحادي عشر ، الفصل الأوّل ، المقصد الخامس من الآية الرابعة عشرة .

362

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست