443 - عن ابن عبّاس ، وعن أبي هريرة ، وجعفر الصّادق - رضي الله عنهم - في قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) [1] أنّهم قالوا : إنّها نزلت في علي ، لأنّهم قالوا : إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال ، : « رأيت مكتوباً على العرش : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، محمّد عبدي ورسولي ، أيّدته بعلي ونصرته بعلي » [2] .
444 - عن أبي الحمراء خادم النّبي ، عن النّبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : « لمّا أُسري بي إلى السّماء نظرت إلى ساق العرش الأيمن فإذاً مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته به » [3] .
445 - عن أبي الحمراء قال : سمعت النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول : « لمّا أُسري بي إلى السّماء دخلت الجنّة فرأيت في ساق العرش مكتوباً : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعلي ونصرته به » [4] .

[1] الأنفال : 62 .
[2] « كفاية الطالب » 234 الباب 62 ؛ « ينابيع المودّة » 21 الباب الثاني ح 40 ، وقال فيه : وروي عن أنس بن مالك مثله ، وص 109 الباب الثالث والعشرون ح 3 ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 292 ح 299 .
[3] « زين الفتى » 1 / 131 ح 35 الفصل الخامس ؛ « فرائد السمطين » 1 / 236 الباب 46 ح 183 ؛ « كنز العمّال » 11 / 624 ح 33041 ، « منتخب كنز العمّال » 4 / 647 ؛ « المناقب » للخوارزمي 320 ح 326 الفصل التاسع عشر ، باختلاف يسير ؛ « أسنى المطالب » للوصّابي 32 الباب السادس ح 12 ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 298 ح 304 .
[4] « المعجم الكبير » 22 / 200 ح 526 ؛ « مجمع الزوائد » 9 / 121 ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 336 ( 2 / 353 ح 864 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 385 الرقم 174 ؛ « نظم درر السمطين » 120 القسم الثاني من السمط الأوّل ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 297 ح 303 ، بأدنى اختلاف ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 38 الباب الثالث ، الفصل الثاني عشر ، القسم الأوّل ؛ « معارج العلى » 68 المعراج الخامس ؛ « تهذيب الكمال » 33 / 260 الرقم 7327 ، وقال محقّق الكتاب الدكتور عوّاد معروف في هامشه : أيُّ حديث هذا ؟ ! أقول : هذا اصطلاح مخترع من سوقة المحقّقين في ردّ الأحاديث إذا يجدونها في مناقب علي المرتضى ( عليه السلام ) ولم يجدوا غمزاً في الأسانيد .

354