نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 350
الدين ، بل من أعظمها وأشرفها ، وليس إلاّ الإمامة التي بها نظام الدين والدنيا ، وبالإعتقاد بها تقبل أعمال الخلائق . فيوم الغدير هو ذلك اليوم العظيم الذي شرف الإسلام بشرافته ، وشيّدت أركان الإيمان بسيادته ، فيا له من مفخرة وعظمة وشرافة ليست لأحد من الأيّام والأعياد . ولنعم ما قال ابن طلحة الشافعي : وصار ذلك اليوم عيداً وموسماً لكونه كان وقتاً خصّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليّاً بهذه المنزلة العليّة وشرّفه بها دون النّاس كلّهم [1] .
[1] « مطالب السؤول » 16 الباب الأول ، الفصل الخامس ( في محبّة الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له ) .
350
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 350