responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 342


فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » ؟ فقال : نعم . فقال الشّابّ : أنا منك بريء ، أشهد أنّك قد عاديت من والاه ، وواليت من عاداه . قال : فحصبه النّاس بالحصى [1] .
428 - عن داود بن يزيد الأودي ، عن أبيه قال : كنت عند أبي هريرة في المسجد حين قدم معاوية الكوفة . قال : فأتاه شابّ - وقد اجتمع الناس عليه - فقال : يا أبا هريرة ، أنشدك بالله ، سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول يوم غدير خم لعلي : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » ؟ فقال : أشهد أنّي سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يوم غدير خم يقول لعلي : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » . قال : فقال الفتى : فإنّي أشهد أنّك قد عاديت من والى الله ، وواليت من عادى الله ، أنا بريء منك . فقال : فحصب النّاس الفتى بالحصى [2] .
429 - قال الأصبغ - في مجلس فيه معاوية وعمرو بن العاص ، وجمعٌ من أذناب معاوية ، وأبو هريرة وغيرهم - : فقلت لأبي هريرة : يا صاحب رسول الله ، إنّي أحلفك بالله الذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب والشهادة ، وبحقّ حبيبه المصطفى ، إلاّ أخبرتني : أشهدت غدير خم ؟ قال : بلى ، شهدتُه . قلت : فما سمعته يقول في علي ؟ قال : سمعته يقول : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله » . قلت له : فإذاً أنت واليت عدوَّه ، وعاديت وليَّه . فتنفّس أبو هريرة الصعداء وقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون . فتغيّر



[1] « المصنّف » لابن أبي شيبة 6 / 371 ح 32083 كتاب الفضائل الرقم 18 ؛ « مجمع الزوائد » 9 / 105 ؛ « شرح نهج البلاغة » 4 / 68 الخطبة 56 ، مع اختلاف يسير .
[2] « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 394 ح 870 ، وص 403 ح 881 نحوه ، وص 432 ح 916 وفيه زيادة : فقيل لعثمان بن أبي شيبة : من الرجل ؟ قال : رجل من الأنصار .

342

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست