العلم وعليّ بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها » [1] .
407 - عن عليّ الرّضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : « يا علي ، أنت حجّة الله ، وأنت باب الله ، وأنت الطريق إلى الله ، وأنت النبأ العظيم ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت المثل الأعلى ، وأنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيّين وسيّد الصدّيقين . يا علي ، أنت الفاروق الأعظم ، وأنت الصدّيق الأكبر ، وإنّ حزبك حزبي وحزبي حزب الله ، وإنّ حزب أعدائك حزب الشيطان » [2] .
408 - عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين في بعض خطبه : « أيّها النّاس ، أنا إمام البريّة ، ووصيّ خير الخليقة ، وأبو العترة الطاهرة الهادية ، أنا أخو رسول

[1] « كفاية الطالب » 221 الباب 58 ؛ « مناقب علي بن أبي طالب » 80 ح 120 ، وص 84 ح 125 ؛ « ميزان الإعتدال » 1 / 109 الرقم 429 و « لسان الميزان » 1 / 297 الرقم 627 ( ترجمة أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي ) ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 383 ح 8986 ( 2 / 476 ح 1004 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 18 / 17 الرقم 1 ؛ « ينابيع المودّة » 82 الباب الرابع عشر ح 36 ؛ « تاريخ بغداد » 2 / 377 الرقم 887 ( محمّد بن عبد الصّمد الدقّاق البغدادي ) ، و 4 / 219 الرقم 1915 ( أحمد بن عبد الله الهشيمي ) ؛ « فتح الملك العليّ » 57 ؛ « المستدرك على الصحيحين » 3 / 129 وقال فيه : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقال الذهبي في تلخيصه : بل والله موضوع ! ! ! أقول : لا تنس في الذهبي قولَ المغربي حيث يقول : الذهبي إذا رأى حديثاً في فضل علي ( عليه السلام ) بادر إلى إنكاره بحقّ وبباطل حتّى كأنّه لا يدري ما يخرج من رأسه - سامحه الله - ؛ وقولَه : لو وثّقه النّاس كلّهم لقال الذهبي في حديثه : إنّه كذب ، كما فعل في عدّة أحاديث أخرجها الحاكم بسند الشيخين وادّعى هو دفعاً بالصدر وبدون دليل أنّها موضوعة ، وما علّتها في نظره إلاّ كونها في فضل علي بن أبي طالب ، فالله المستعان . « فتح الملك العلي » 50 و 69 .
[2] « ينابيع المودّة » 594 الباب الخامس والتسعون ح 4 .

332