responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 324


397 - عن أبي سليمان قال : قلت لعطاء : أكان في أصحاب رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) أحد أعلم من علي ؟ قال : لا والله ما أعلمه [1] .
398 - قال ابن عبّاس رضي الله عنهما - هو إمام المفسّرين - : العلم عشرة أجزاء ، لعليّ تسعة أجزاء وللناس عُشر الباقي ، وهو أعلمهم به . وقال أيضاً : شرح لنا علي ( رضي الله عنه ) نقطة الباء من « بسم الله الرحمن الرحيم » ليلةً ، فانفلق عمود الصبح وهو بعدُ لم يفرغ ، فرأيت نفسي في جنبه كالفوّارة في جنب المتلاطم . وقال علي كرّم الله وجهه : « لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم ، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ، ولأهل القرآن بقرآنهم » . ولهذا كانت الصحابة - رضي الله عنهم - يرجعون إليه في أحكام الكتاب ويأخذون عنه الفتاوي ، كما قال عمر بن الخطّاب ( رضي الله عنه ) - في عدّة مواطن - : لولا علي لهلك عمر . وقال ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « أعلم أُمّتي علي بن أبي طالب » [2] .
وعلى ضوء هذه الأحاديث يقول المغربي : وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان أعلم



[1] « المصنّف » لابن أبي شيبة 6 / 374 ح 32100 ، كتاب الفضائل ، الرقم 18 ؛ « اُسد الغابة » 4 / 100 الرقم 3783 ( ترجمة علي بن أبي طالب ) ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 410 ( 3 / 68 ح 1098 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 18 / 27 الرقم 1 ؛ « الإستيعاب » 3 / 1104 الرقم 1855 ( ترجمة علي بن أبي طالب ) ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 49 ح 44 و 45 ؛ « ذخائر العقبى » 78 ؛ « الرياض النضرة » 2 / 255 الباب الرابع ، الفصل السادس ؛ « فتح الملك العلي » 78 ؛ « الشرف المؤبّد » 95 ؛ « وسيلة المآل » 242 الباب الرابع ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 212 القسم الثاني ، الباب الخامس عشر .
[2] « ينابيع المودّة » 80 الباب الرابع عشر ح 28 ، عن محمّد بن عليّ الحكيم الترمذي في شرح الرسالة الموسومة ب‌ « الفتح المبين » .

324

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست