responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 295


نشهد أنّك أولى بكلّ مؤمن من نفسه . قال : « فإنّي من كنت مولاه فهذا مولاه » وأخذ بيد علي ، ولا أعلمه إلاّ قال : « اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » [1] .
364 - عن عطيّه العوفي قال : سألت زيد بن أرقم ، فقلت له : إنّ ختناً لي حدّثني عنك بحديث في شأن عليّ ( رضي الله عنه ) يوم غدير خم ، فأنا أحبّ أن أسمعه منك . فقال : إنّكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم . فقلت له : ليس عليك منّي بأس . فقال : نعم ، كنّا بالجحفة فخرج رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) إلينا ظهراً وهو آخذ بعضد عليّ ( رضي الله عنه ) فقال : « يا أيّها النّاس ، ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » ؟ قالوا : بلى . قال : « فمن كنت مولاه فعليّ مولاه » . قال : فقلت له : هل قال : « اللّهمّ وال من والاه وعاد من وعاداه » ؟ قال : إنّما أُخبرك كما سمعت [2] .
365 - عن عطيّة العوفي قال : رأيت ابن أبي أوفى - وهو في دهليز له - بعد ما ذهب بصره ، فسألته عن حديث . فقال : إنّكم يا أهل الكوفة فيكم ما فيكم . قال : قلت : أصلحك الله ، إنّي لست منهم وليس عليك منّي عار . قال : أيّ حديث ؟ قال : قلت :



[1] « كنز العمّال » 13 / 104 ح 36342 ؛ « مسند أحمد » 5 / 501 ح 18838 ( 4 / 372 ) ( حديث زيد بن أرقم ) ، مع اختلاف يسير ؛ « ينابيع المودّة » 33 الباب الرابع ح 11 ، مختصراً .
[2] « مسند أحمد » 5 / 494 ح 18793 ( 4 / 368 ) ( حديث زيد بن أرقم ) ؛ « تذكرة الخواص » 36 الباب الثاني ( حديث في قوله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ) ، وفيه بعد قوله : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » قالها أربع مرّات ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 217 ح 8706 ( 2 / 39 ح 539 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 354 الرقم 174 . أقول : لم يرد قولُ زيد بن أرقم : إنّما أخبرك كما سمعت ، في « تذكرة الخواص » وهذا الكلام منه ليس في محلّه إذ وردت روايات - وهو راويها - وفيها قول النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » ، وقد مرّ بعضها آنفاً .

295

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست