responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 259


قال : « إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنّم لم يجز عليه إلاّ من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ، وذلك قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ ) عن ولاية علي » [1] .
306 - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « إذا كان يوم القيامة أُوقف أنا وعليّ على الصراط ، فما يمرّ بنا أحد إلاّ سألناه عن ولاية علي ، فمن كانت معه وإلاّ ألقيناه في النّار ، وذلك قوله : ( وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ ) [2] .
وتوضيحاً لهذه الأحاديث ذيل هذه الآية الكريمة قال أبو الحسن الواحدي : روي في قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ ) أي عن ولاية عليّ وأهل البيت ، لأنّ الله أمر نبيّه ( صلّى الله عليه وسلّم ) أن يعرف الخلق أنّه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجراً إلاّ المودّة في القربى ، والمعنى أنّهم يسألون : هل والَوهم حقَّ الموالاة كما أوصاهم النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة [3] .
وقال - بعد روايته حديث « من كنت مولاه فعليّ مولاه » - : هذه الولاية التي



[1] « ينابيع المودّة » 133 الباب السابع والثلاثون ح 21 .
[2] « شواهد التنزيل » 2 / 162 ح 789 .
[3] ورد قوله في « الصواعق المحرقة » 149 الباب الحادي عشر ، الفصل الأوّل ، ذيل الآية الرابعة ؛ و « جواهر العقدين » القسم الثاني 108 الرابع ( ذكر حثّه ( صلّى الله عليه وسلّم ) الأُمّة على التمسّك بهما ) ، وص 225 التاسع ( ذكر الدلالة على ما شرّع من حبّهم ) ؛ و « نظم درر السمطين » 109 القسم الثاني من السمط الأوّل ( ذكر جامع مناقبه ) ؛ و « رشفة الصادي » 55 الباب الأوّل ، الآية الثالثة ؛ و « الصراط السويّ » الورقة 37 ؛ و « معارج العلى » 26 المعراج الثاني ؛ و « توضيح الدلائل » الورقة 197 القسم الثاني ، الباب التاسع ؛ و « وسيلة المآل » 124 - 125 الباب الأوّل .

259

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست