responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 241


« عليّ منّي وأنا منه » ، وقوله : « عليّ منّي كنفسي ، طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي » ، وقوله : « حرب علي حرب الله ، وسلم علي سلم الله » ، وقوله : « وليّ علي وليّ الله ، وعدوّ علي عدوّ الله » ، وقوله : « عليّ حجّة الله على عباده » ، وقوله : « حبّ عليّ إيمان وبغضه كفر » ، وقوله : « حزب علي حزب الله ، وحزب أعدائه حزب الشيطان » ، وقوله : « عليّ مع الحقّ والحقّ معه لا يفترقان » ، وقوله : « علي قسيم الجنّة والنّار » ، وقوله : « من فارق عليّاً فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله » ، وقوله : « شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة » [1] .
264 - قال المزّي : قال [ أبو عمرو ] : وروى بريدة ، وأبو هريرة ، وجابر ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، كلّ واحد منهم عن النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) أنّه قال يوم غدير خم : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ، زاد بعضهم : « اللّهمّ وال من وعاد من عاداه » [2] .
265 - قال ابن قتيبة : ذكروا أنّ رجلاً من همذان يقال له « برد » قدم على معاوية ، فسمع عمرواً يقع في علي ، فقال له : يا عمرو ، إنّ أشياخنا سمعوا رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ، فحقّ ذلك أم باطل ؟ فقال عمرو : حقّ ، وأن أزيدك أنّه ليس أحد من صحابة رسول الله له مناقب مثل مناقب علي . ففزع الفتى ؛ فقال عمرو : إنّه أفسدها بأمره في عثمان . فقال برد : هل أمر أو قتل ؟ قال : لا ، ولكنّه آوى ومنع . قال : فهل بايعه النّاس عليها ؟ قال : نعم . قال : فما أخرجك



[1] « ينابيع المودّة » 62 الباب السابع ح 22 .
[2] « تهذيب الكمال » 20 / 484 الرقم 4089 ( ترجمة علي بن أبي طالب ) ، وقال في هامشه محقّق الكتاب الدكتور بشار عوّاد معروف : ليس في كلّ طرق هذا الحديث طريق صحيح ، وقد تقدّم في المجلّد السابق ( 19 / 405 الرقم 3828 ) أنّه لم يكن هذا الحديث معروفاً حتّى نعق به ناعق من خراسان ! ! ! أقول : ليس الدكتور معروف معروفاً حتّى يسمع ما نعق به .

241

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست