نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 234
نزلت ، في سهل أم في جبل ، أو في مسير أم في مقام » [1] . 243 - عن عامر بن واثلة قال : خطبنا علي ( رضي الله عنه ) على منبر الكوفة فقال : « أيّها النّاس ، سلوني سلوني ، فوالله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلاّ حدّثتكم عنها متى نزلت ، بليل أو نهار ، في مقام أو مسير ، في سهل أم في جبل ، وفيمن نزلت ، في مؤمن أو منافق ، وما عنى الله بها ، أم عام أم خاص » . فقال ابن الكوّا : أخبرني عن قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ ) [2] ؛ فقال : « أولئك نحن وأتباعنا ، وفي يوم القيامة غرّاء محجّلين رواء مرويّين يعرفون بسيماهم » [3] . 244 - عن يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن عامر الشعبي قال : ما أحد أعلم بما بين اللّوحين من كتاب الله تعالى بعد نبيّ الله من عليّ بن أبي طالب [4] . 245 - عن ابن شبرمة يقول : ما كان أحد على المنبر يقول : سلوني عمّا بين اللّوحين ، إلاّ عليّ بن أبي طالب [5] . 246 - عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل قال : سمعت عليّاً - وهو يخطب النّاس - فقال : « يا أيّها النّاس ، سلوني فإنّكم لا تجدون أحداً بعدي هو أعلم بما تسألونه منّي ، ولا تجدون أحداً أعلم بما بين اللّوحين منّي ، فسلوني » [6] . وراجع الرقم السابع عشر .
[1] « شواهد التنزيل » 1 / 40 ح 30 . [2] البيّنة : 7 . [3] « ينابيع المودّة » 84 الباب الرابع عشر ح 48 . [4] « شواهد التنزيل » 1 / 49 ح 43 ، وص 48 ح 42 ؛ « تنبيه الغافلين » 98 ذيل الآية 43 من سورة الرعد ، وفيه : ما أحد أعلم بكتاب الله . . . [5] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 399 ( 3 / 30 ح 1052 و 1053 ) . [6] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 398 ( 3 / 27 ح 1049 ) .
234
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 234