نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 214
30 . . . وَلَنْ يَتُوبَ اللهُ عَلى أَحَد أَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَلَنْ يَغْفِرَ لَهُ ، حَتْماً عَلَى اللهِ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ أَمْرَهُ ، وَأَنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أَبَدَ الأبادِ وَدَهْرَ الدُّهُورِ ؛ فَاحْذَرُوا أَنْ تُخالِفُوهُ فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُها النّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ . . . من أنكر ولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الثابتة من الله تعالى في آية الولاية ولم يذعن بها فحقّ على الله تعالى أن يعذّبه عذاباً نكراً وأن لا يغفر له ، لأنّه خالف أمر الله تبارك وتعالى . 201 - عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « . . . من فارق عليّاً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليّاً حرّم الله عليه الجنّة وجعل مأواه النّار . . . » [1] الحديث . 202 - عن ابن عبّاس قال : إنّ لعليّ بن أبي طالب في كتاب الله أسماءاً لا يعرفها النّاس ، منها قوله : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ) [2] ، فهو المؤذّن بينهم يقول : « ألا لعنة الله على الّذين كذّبوا بولايتي واستخفّوا بحقّي » [3] .