29 . . . مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّهُ إمامٌ مِنَ اللهِ . . .
199 - عن أنس بن مالك قال : بعثني النبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) إلى أبي برزة الأسلمي ، فقال له وأنا أسمع : « يا أبا برزة ، إنّ ربّ العالمين عهد إليّ عهداً في علي بن أبي طالب فقال : « إنّه راية الهدى ، ومنار الإيمان ، وإمام أوليائي ، ونور جميع من أطاعني » . يا أبا برزة ، علي بن أبي طالب أميني غداً في القيامة على مفاتيح خزائن ربّي ، وصاحب رايتي يوم القيامة » [1] .

[1] « حلية الأولياء » 1 / 66 الرقم 4 ( علي بن أبي طالب » ؛ « تقريب البغية » 3 / 87 ح 3263 ؛ « المناقب » للخوارزمي 311 ح 311 الفصل التاسع عشر ؛ « فرائد السمطين » 1 / 144 الباب 26 ح 108 ؛ « كفاية الطالب » 215 الباب 57 ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 330 ح 8892 ( 2 / 339 ح 849 ) ؛ « تاريخ بغداد » 14 / 99 الرقم 7441 ( لاهز بن عبد الله ) ؛ « نظم درر السمطين » 114 القسم الثاني من السمط الأوّل ( ذكر جامع مناقبه ) ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 226 القسم الثاني ، الباب السابع عشر ؛ « مطالب السؤول » 17 الباب الأول ، الفصل الخامس ( في محبّة الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له ) ؛ « لسان الميزان » 7 / 355 الرقم 9153 ( ترجمة لاهز أبو عمرو التيمي ) وقال فيه : وهذا باطل ؛ قاله ابن عدي . قلت : أي والله ، من أكبر الموضوعات ، وعليٌّ فلعن الله من لا يحبّه . أقول : ولعن الله من ينكر فضائله ، ولا يقرّ مناقبه ؛ « شرح نهج البلاغة » 9 / 168 الخبر الثالث الخطبة 154 ، وقال في أوّل هذا الباب : وأنا أذكر من ذلك ( ذكر الأحاديث والأخبار الواردة في فضائل علي ) شيئاً يسيراً ممّا رواه علماء الحديث الذين لا يتّهمون فيه ، وجُلّهم قائلون بتفضيل غيره عليه ، فروايتهم فضائله توجب من سكون النفس ما لا يوجبه رواية غيرهم .

212