165 - عن زيد بن أرقم قال : أوّل من آمن بالله بعد رسوله ( صلّى الله عليه وسلّم ) علي بن أبي طالب [1] .
166 - عن علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال :
« محمّد النبيّ أخي وصنوي * وحمزة سيّد الشهداء عمّي وجعفر الذي يُمسي ويُضحي * يطير مع الملائكة ابن أُمّي وبنت محمّد سَكَني وعِرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي وسبطا أحمدَ ولداي منها * فأيّكم له سهم كسهمي سبقتُكم إلى الإسلام طُرّاً * غلاماً ما بلغت أوان حُلمي وأوجب بالولاية لي عليكم * رسول الله يوم غدير خمّ فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ * لمن يلقى الإله غداً بظلمي » [2]

[1] « تهذيب الكمال » 20 / 482 الرقم 4089 وقال فيه : روى حديث زيد بن أرقم من وجوه ذكرها النسائي ، وأسد بن موسى ، وغيرهما .
[2] « مناقب علي بن أبي طالب » 404 ح 458 ؛ « المناقب الثلاثة » 11 الباب الأوّل ( فصل في تربية النّبيّ له ) ؛ « الفصول المهمّة » 32 الفصل الأوّل ، وقال فيه : وقد أشار علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه إلى شيء من ذلك في أبيات قالها ، رواها عنه الثقات الأثبات ، وهي هذه الأبيات . . . « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 521 ( 3 / 298 ح 1328 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 18 / 77 الرقم 1 ؛ « مطالب السؤول » 11 الباب الأوّل ، الفصل الأوّل ( في ولادته ) ، وقال فيه : نقلها عنه الثقات ورواها النقلة الأثبات ؛ « سمط النجوم العوالي » 3 / 78 ( ذكر شيء ممّا أثر من حكمه ) ؛ « الصواعق المحرقة » 132 الباب التاسع ، الفصل الخامس ؛ « تذكرة الخواص » 102 الباب الرابع ، ( تمام حديث الخوارج ) ؛ « كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب » 108 ؛ « تنبيه الغافلين » 83 ذيل الآية 19 من سورة التوبة ؛ « كنز العمّال » 13 / 112 ح 36366 ؛ « معارج العلى » 207 - 208 المعراج الثاني عشر ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 40 - 41 ، الباب الثالث ، الفصل الثاني عشر ، وفيه زيادة هذا البيت : ألا من شاء فليؤمن بهذا * وإلاّ فليمت كمداً بغمّ وقال : قال البيهقي : إنّ هذا الشعر ممّا يجب على كلّ مؤمن حفظه ليعلم مفاخره في الإسلام ؛ « الصراط السويّ » الورقة 96 . وورد فيه أيضاً قول البيهقي . وقد ورد في بعض هذه المصادر هذا الصدر للحديث : كتب معاوية إلى علي بن أبي طالب : يا أبا الحسن ، إنّ لي فضائل كثيرة وكان أبي سيّداً في الجاهليّة وصرت ملكاً في الإسلام وأنا صهر رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) وخال المؤمنين وكاتب الوحي ! فقال علي : « أبالفضائل يفتخر عليّ ابن آكلة الأكباد » ؟ ثمّ قال : « اكتب يا غلام : محمّد النبي وصهري . . . » الخ فقال معاوية : أخفوا هذا الكتاب لا يقرأه أهل الشام فيميلون إلى ابن أبي طالب .

189