responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 185


21 . . . مَعاشِرَ النّاسِ ، لا تَضِلُّوا عَنْهُ ، وَلا تَنْفِرُوا مِنْهُ ، وَلا تَسْتَنْكِفُوا مِنْ وِلايَتِهِ ، فَهُوَ الَّذي يَهْدِي إلَى الْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ ، وَيُزْهِقُ الْباطِلَ وَيَنْهى عَنْهُ ، وَلا تَأْخُذْهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم . . .
إذا ثبتت إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يجوز لأحد الضلالة والإعراض عنها والاستنكاف من ولايته ، ومن فعل ذلك خالف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومخالف الرّسول كافر .
وأمّا الهداية إلى الحقّ والعمل به ، وإزهاق الباطل والنهي عنه ، وأنّه لا تأخذه في الله لومة لائم فهذه صفات تجب أن تكون في الإمام ، ولا اختلف في ذلك أحد ، ولا أعلم أنّ أحداً شكّ في ثبوتها بنحو الأتمّ والأكمل في أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) .
158 - عن جعفر الصّادق قال : « نحن حبل الله الذي قال الله فيه : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ) [1] [2] .



[1] آل عمران : 103 .
[2] « الصواعق المحرقة » 151 الباب الحادي عشر ، الفصل الأوّل ، الآية الخامسة ؛ « جواهر العقدين » القسم الثاني 96 الرابع ( ذكر حثّه ( صلّى الله عليه وسلّم ) الأُمّة على التمسّك بهما ) ، عن الثعلبي ؛ « ينابيع المودّة » 139 الباب التاسع والثلاثون ح 10 ، وص 327 الباب الثامن والخمسون ح 51 ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 169 ح 180 ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 6 الباب الأوّل ، الفصل الأوّل ؛ « وسيلة المآل » 123 الباب الأوّل ؛ « الصراط السويّ » الورقة 36 ؛ « معارج العلى » 149 المعراج التاسع ؛ « رشفة الصادي » 59 الباب الأوّل ، الآية السادسة ، وقال فيه : ولإمامنا الشافعي ( رضي الله عنه ) : ولمّا رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغيّ والجهل ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهو ولائهم * كما قد أمرنا بالتمسّك بالحبل وص 119 الباب الخامس .

185

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست