responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 168


122 - عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) قال : « وكنت أدخل على رسول الله - صلّى الله عليه وآله وبارك وسلم - كلَّ ليلة دخلة وأخلو به كل يوم خلوة يجيبني إذ أسئل ، وأدور معه حيثما دار ، وقد علم أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وآله وبارك وسلم - أنّه لم يكن يصنع ذلك بأحد غيري وربّما ذلك في منزلي ، وكنت إذا دخلت عليه في بعض مجالسه أخلاني وأقام نسائَه فلم يبق غيري وغيره ، وإذا أتاني هو - صلّى الله عليه وآله وبارك وسلّم - للخلوة في بيتي لم تقم فاطمة ولا أحد من ابنيَّ ، وكنت إذا سئلته أجابني وإذا سكت ونفدتْ مسائلي ابتدأني ، فما نزلت على رسول الله - صلّى الله عليه وآله وبارك وسلم - آية من القرآن ولا شيء ممّا علمه من حلال أو حرام أو أمر أو نهى أو طاعة أو معصية أو شيء كان أو يكون إلاّ وقد علّمنيه وأقرأنيه وأملاه عليَّ وكتبته بخطي وأخبرني بتأويل ذلك وظهره وبطنه فحفظته ثمّ لم أنس منه حرفاً ، وكان - صلّى الله عليه وآله وبارك وسلّم - إذا أخبرني بذلك كلّه وضع يده على صدري ويقول : « اللهمّ املأ قلبه علماً وفهماً ونوراً وحكماً وحكمة » [1] .
123 - [ في حديث ابن الكواء : فقال علي ] : « فما نزلت على رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) آية من القرآن إلاّ أقرأنيها وأملاها عليّ وكتبتها بخطّي ، فدعا الله أن يفهمني ويعطيني ، فما نزلت آية من كتاب الله إلاّ حفظتها وعلّمني تأويلها ، وما تركت شيئاً من حلال ولا حرام إلاّ وقد حفظته وعلّمني تأويله ، لم أنسَ منه حرفاً واحداً منذ وضع يده e



[1] « توضيح الدلائل » الورقة 239 القسم الثاني ، الباب الرابع والعشرون وقال قبله : وقال الإمام محيي السنة الصالحاني : قد ورد في مأثور الأخبار أنّ النبي - صلّى الله عليه وآله وبارك وسلم - أسرّ إلى عليّ - رضوان الله تعالى عليه - تسعين ألف سرٍّ من الأسرار منها سرّ الحروف وتفسير مفرداتها . . .

168

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست