لَهُ دافِعٌ ) [1] [2] .
113 - قال الشيخاني : قالوا : وكان الحارث بن النعمان مسلماً فلمّا سمع حديث « من كنت مولاه فعليّ مولاه » شكٌّ في نبوّة النبي ثمّ قال : اللّهم إن كان ما يقوله محمّد حقّاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم . ثمّ ذهب ليركب راحلته فما مشى هو ثلاث خطوات حتّى رماه الله عز وجل بحجر فسقط على هامّته وخرج من دبره فقتله ، فأنزل الله تعالى : ( سَئَلَ سائِلٌ بِعَذاب واقِع * لِلْكافِرِينَ لَيسَ لَهُ دافِعٌ ) [3] .
114 - عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ، ثمّ قال : « من كنت مولاه فهذا مولاه » . فقام إليه أعرابي فقال : دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّك رسول الله فصدّقناك ، وأمرتنا بالصّلاة والصّيام فصلّينا وصُمنا ، وبالزكاة فأدّينا ؛ فلم تقنعك إلاّ أن تفعل هذا ، فهذا عن الله أم

[1] المعارج : 1 - 2 .
[2] « الكشف والبيان » ( تفسير الثعلبي ) الورقة 234 ذيل الآية الأُولى من سورة المعارج ؛ « فرائد السمطين » 1 / 82 - 83 ح 63 الباب الخامس عشر ؛ « نظم درر السمطين » 93 القسم الثاني من السمط الأوّل ( في ذكر ما نزل في علي في القرآن ) ؛ « المناقب الثلاثة » 20 الباب الأوّل ( فصل في مؤاخاة رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) له ( رضي الله عنه ) ) ؛ « ينابيع المودّة » 328 الباب الثامن والخمسون ح 55 ؛ « الفصول المهمّة » 42 الفصل الأوّل ؛ « نور الأبصار » 87 ( مناقب علي بن أبي طالب ) ؛ « جواهر العقدين » القسم الثاني 98 - 99 الرابع ( ذكر حثّه ( صلّى الله عليه وسلّم ) الأُمّة على التمسّك بهما ) ؛ « شواهد التنزيل » 2 / 381 الأحاديث 1030 إلى 1032 ؛ « فيض القدير » 6 / 218 ذيل الحديث 9000 ؛ « وسيلة المآل » 233 - 234 الباب الرابع ؛ « معارج العلى » 26 - 29 المعراج الثاني ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 314 - 315 القسم الثاني ، الباب الثاني ؛ « الصراط السويّ » الورقة 159 ؛ « تنبيه الغافلين » 176 ذيل الآية الأُولى من سورة المعارج .
[3] « الصراط السويّ » الورقة 36 .

160