responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 120


إسلاماً ، وأنت منّي منزلة هارون من موسى » [1] .
دلالة الحديث : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أثبت في حديث المنزلة لعلي ( عليه السلام ) من نفسه جميع منازل هارون من موسى غير النبوّة ، فتلك المنازل ثابتة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأهمّها أنّ هارون كان وزيراً وخليفةً لموسى ( عليهما السلام ) ، وقد ورد ذلك في الذكر الحكيم حيث قال الله تعالى - حاكياً عن موسى - : ( وَاجْعَلْ لي وَزِيراً مِنْ أَهْلي * هارُونَ أَخي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْري * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثيراً * وَنَذْكُرَكَ كَثيراً * إنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً ) [2] .
وقد سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الله تبارك وتعالى مثل ما سأله موسى ، حيث قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - في رواية أسماء بنت عميس - : « اللّهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى : واجعل لي وزيراً من أهلي ، أخي عليّاً ، اشدد به أزري ، وأشركه في أمري ، كي نسبّحك كثيراً ، ونذكرك كثيراً ، إنّك كنت بنا بصيراً » [3] ؛ فاستجاب الله مسئلة موسى وقال - عزّ من قائل - : ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا



[1] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 167 ح 8581 ( 1 / 361 ح 401 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 345 الرقم 174 ؛ « ذخائر العقبى » 58 ؛ « ينابيع المودّة » 238 الباب السادس والخمسون ح 403 ؛ « المناقب الثلاثة » 107 الباب الأوّل ( فصل في ذكر مناقبه الحسنة ) ، وفيه زيادة « كذب من زعم أنّه يحبّني وهو يبغضك ؛ يا علي ، من أحبّك فقد أحبّني ، ومن أحبّني أحبّه الله تعالى ، ومن أحبّه الله تعالى أدخله الله الجنّة ؛ ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغضه الله تعالى وأدخله الله النّار » ؛ « المناقب » للخوارزمي 54 - 55 ح 19 الفصل الرابع ؛ « الرياض النضرة » 2 / 207 الباب الرابع ، الفصل الرابع ، وص 215 الفصل السادس ؛ « وسيلة المآل » 211 الباب الرابع .
[2] طه : 29 - 35 .
[3] تقدّم تخريجه في الحديث 20 ، فراجع .

120

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست