responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 109


45 - عن سليم بن قيس الهلالي [ في حديث طويل لعلي ( عليه السلام ) في بيان خطبة النّبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ] ، فقال علي : « أنشد الله عز وجلّ من حفظ ذلك من رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) لمّا قام فأخبر به » . فقام زيد بن أرقم والبراء بن عازب وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار ، فقالوا : نشهد ، لقد حفظنا قول النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) - وهو قائم على المنبر ، وأنت إلى جنبه - وهو يقول : « أيّها النّاس ، إنّ الله عزّ وجلّ أمرني أن أنصب لكم إمامكم والقائم فيكم بعدي ووصيّي وخليفتي ، والذي فرض الله عزّ وجلّ على المؤمنين في كتابه طاعتَه ، فقرنه بطاعته وطاعتي وأمركم بولايته ، وإنّي راجعت ربّي خشية طعن أهل النفاق وتكذيبهم ، فأوعدني لأبلّغها أو ليعذّبني .
يا أيّها النّاس ، إنّ الله أمركم في كتابه بالصلاة فقد بيّنتها لكم ، وبالزّكاة والصوم والحجّ فبيّنتها لكم وفسّرتها ، وأمركم بالولاية ، وإنّي أُشهدكم أنّها لهذا خاصّة - ووضع يده على علي بن أبي طالب - ثمّ لاِبْنَيْه بعده ، ثمّ للأوصياء من بعدهم من ولدهم ، لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم القرآن حتّى يردوا عليَّ حوضي . أيّها النّاس ، قد بيّنت لكم مفزعكم بعدي وإمامكم ودليلكم وهاديكم وهو أخي علي بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، فقلّدوه دينكم وأطيعوه في جميع أموركم ، فإنّ عنده جميع ما علّمني الله من علمه وحكمته ، فسلوه وتعلّموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولا تعلّموهم ولا تتقدّموهم ولا تخلّفوا عنهم ، فإنّهم مع الحق والحقّ معهم ، لا يزايلوه ولا يزايلهم » ؛ ثمّ جلسوا [1] .
46 - عن علي بن الحسين ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « نزل عليَّ جبرئيل ( عليه السلام ) صبيحة يوم فرِحاً مستبشراً ، فقلت : حبيبي ، مالي أراك فرِحاً مستبشراً ؟ فقال : يا محمّد ، وكيف لا أكون كذلك وقد قرّت عيني بما أكرم الله به



[1] « فرائد السمطين » 1 / 315 الباب 58 ح 250 .

109

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست