4 . . . وخَلِيفَتي عَلى أُمَّتي . . .
36 - عن علي بن أبي طالب - في حديث طويل لبيان بدء الدعوة - قال : . . . قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « يا بني عبد المطّلب ، إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيّكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم » ؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعاً ، وقلت : يا نبيّ الله ، أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ثمّ قال : « هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا » [1] .
37 - عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « من أحبّ أن يستمسك بديني ويركبَ سفينة النجاة بعدي فليقْتدِ بعلي بن أبي طالب ، وليُعادِ عدوّه وليوال وليّه ، فإنّه وصيّي وخليفتي على أُمّتي في حياتي وبعد وفاتي ؛

[1] « كنز العمّال » 13 / 114 ح 36371 ، وص 133 ح 36419 ، « منتخب كنز العمّال » 4 / 655 ؛ « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 1 / 376 ح 296 ؛ « تاريخ الطبري » 2 / 320 ( 1 / 1172 ) ؛ « تهذيب الآثار » 4 / 63 ح 127 ( مسند علي بن أبي طالب ) ؛ « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 48 ح 8381 ( 1 / 101 - 102 ح 138 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 310 و 311 الرقم 174 ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 486 ح 514 ، « العقد الثمين » 39 ؛ « أسنى المطالب » للوصّابي 13 الباب الثالث ح 2 ؛ « معارج العلى » 17 المعراج الأوّل ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 203 القسم الثاني ، الباب الحادي عشر .

104