نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 101
31 - عن أبي أيّوب : أنّ النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) مرض مرضة فأتته فاطمة تعوده ، فلمّا رأت ما برسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) من الجهد والضعف استعبرت ، فبكت حتّى سالت الدموع على خدّيها ، فقال لها رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « يا فاطمة ، إنّ لكرامة الله عزّ وجلّ إيّاك زوّجكِ من أقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ؛ إنّ الله تعالى اطّلع اطلاعةً إلى أهل الأرض فاختارني منهم فبعثني نبيّاً مرسلاً ، ثمّ اطّلع اطلاعةً فاختار منهم بعلك ، فأوحى إليّ أن أزوّجه إيّاكِ وأتّخذه وصيّاً » [1] . 32 - عن أنس بن مالك قال : أُهدي لرسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) بساطٌ من « بَهَنْدِف » ، فقال لي : « يا أنس ، أبسطه » ، فبسطته . ثمّ قال : « اُدع العشرة » ؛ فدعوتهم . فلمّا دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط ، ثمّ دعا عليّاً فناجاه طويلاً ، ثمّ رجع عليٌّ فجلس على البساط ؛ ثمّ قال : « يا ريح ، احملينا » ، فحملتْنا الريحُ . قال : فإذا البساطُ يدفّ بنا دفّاً . ثمّ قال : « يا ريح ، ضعينا » ، ثمّ قال : « تدرون في أيّ مكان أنتم » ؟ قلنا : لا . قال : « هذا موضع أصحاب الكهف والرقيم ، قوموا فسلّموا على إخوانكم » . قال : فقمنا رجلاً رجلاً فسلّمنا عليهم فلم يردّوا علينا ، فقام علي بن أبي طالب فقال : « السلام عليكم معاشرَ الصدّيقين والشهداء » . قال :
[1] « المناقب » للخوارزمي 112 ح 122 الفصل التاسع ؛ « كنز العمّال » 11 / 604 ح 32923 ، « منتخب كنز العمّال » 4 / 641 مختصراً ؛ « مناقب علي بن أبي طالب » 101 ح 144 ؛ « معارج العلى » 14 المعراج الأوّل .
101
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 101