نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 9
فاختار منه المهم من الأحاديث والفضائل مع زيادات قليلة رآها لازمة وسمى الاختيار ب ( نخب المناقب لآل أبي طالب ) ( 1 ) ، وذلك بإشارة تاج الدين شمس المشرق أبي الحسين علي بن محمد بن الفضل العلوي الحسيني ، والنسخ التي رأيتها بلغت إلى أحوال السيدة الزهراء عليها السلام ولا أعلم أن الانتخاب تم لكل الكتاب أو بقي إلى هذا المقدار ( 2 ) . ليس لدينا معلومات كافية عن ابن جبر ، إلا روايته عن ابن فرج وأنه قرأ عليه المناقب وعدة كتب أخرى فأجازه رواية ما قرأه عليه وسائر الكتب والمصنفات ، وأن له كتاب ( الاعتبار في بطلان الاختيار ) ويعني به اختيار الأمة في تعيين الإمام ( 3 ) . وهذه المعلومات الطفيفة تدل على أنه كان ذا فضل ودراية في علم الكلام والمسائل الاعتقادية . وصفه ميرزا عبد الله أفندي بالفضل والعلم والكمال والجلالة ، وذكر بعض من يروي عن كتابه النخب ( 4 ) . ووصفه السيد هاشم البحراني بقوله : الشيخ الجليل والعالم النبيل ، شيخ الطائفة ورئيسها ( 5 ) . نقل سبطة الشيخ زين الدين علي عن جده في مواضع كثيرة من كتابه ( نهج الإيمان ) ، نقل عنه نقولا هي موجودة في المناقب أيضا ، وقد روى بعض الأحاديث عن جده المذكور هنا عن جده الصحابي المشهور جابر بن عبد الله الأنصاري ، ولا نعلم أنه أنصاري النسب أما أو أبا ، وإذا كانت النسبة من جهة أمه فيكون صاحب النخب أنصاري النسب .
1 . أنظر : الذريعة 24 / 88 . 2 . التراث العربي في مكتبة السيد المرعشي 5 / 354 . 3 . أنظر : الأنوار الساطعة في المائة السابعة ص 47 . 4 . رياض العلماء 2 / 39 . ( 5 ) نفس المصدر والصفحة .
9
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 9