نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 83
أهلي ، اللهم إن هؤلاء أحق . قال واثلة : فقلت من ناحية : وأنا من أهلك يا رسول الله . قال : وأنت من أهلي . قال واثلة : فلذلك أرجى ( 1 ) ما أرجو من عملي . ومن ذلك ما رواه عن شداد بن عبد الله قال واثلة بن الأسقع ( 2 ) قد جئ برأس الحسين بن علي عليهما السلام ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام فأظهر سرورا ، فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا أبدا بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل أم سلمة وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي عليه السلام فجاء فجلس بين يديه ثم أردف عليهم ( 3 ) كساء خيبريا كأني أنظر إليه ، ثم قال * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) * . قلت لواثلة : ما الرجس قال : الشك في الله ( 4 ) . ومن ذلك ما رواه عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتى ( 5 ) تسعة رهط ( 6 ) . والخبر طويل نذكر منه موضع الحاجة إليه ، قال : قال ابن عباس رحمه الله : وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ثوبه فوضعه على علي عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين وقال * ( إنما يريد الله
1 . في المخطوطة : أرجو ما أرجو . 2 . يتكرر الاسم في المخطوطة : واثلة بن الأصقع . 3 . أردف عليهم : اتبعه عليهم ووضعه . 4 . هذا أحد مصاديق الرجس وليس كل معناه . 5 . في المصدر : إذ أتاه . 6 . أي تسعة أشخاص ، فإن الرهط إذا أضيف إلى العدد أريد منه الشخص والنفس .
83
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 83