نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 664
ذلك قال النبي عليه السلام : إنه أشبه الخلق بعيسى بن مريم ، وقد مضى القول في ذلك في الفصل الثامن والعشرين . مساواته محمد صلوات الله عليهما : محمد سيد الأنبياء علي سيد الأوصياء . ركب النبي البراق ليلة المعراج ركب علي كتف النبي عليه السلام ليلة كسر الأصنام بقول الفريقين في الفصل الثالث والأربعين . محمد خاتم الأنبياء علي خاتم الأوصياء . وعلامة النبوة في كتف محمد علامة الشجاعة في ساعدي علي عليهما السلام ، وقد ذكرت مساواة له صلى الله عليه وآله في عدة أشياء في الفصل الثالث والعشرين . مساواته مع عظماء الأنبياء عليهم السلام : روى أحمد بن حنبل ، عن عبد الرزاق بن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من أراد أن ينظر إلى آدم في حلمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سمته ، وإلى محمد في تمامه وكماله وجماله ، فلينظر إلى ذا الرجل المقبل . قال : فتطاول الناس أعناقهم وإذا هم بعلي عليه السلام ، كأنما ينقب في صب وينحط من جبل . وهذا الحديث بعينه رواه ابن بطة في الإبانة مسندا عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله . ورواه أنس أيضا ، إلا أنه قال : وإلى إبراهيم في خلته ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب .
664
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 664