نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 662
سبق القول من الفريقين بذلك في الفصل السابع والثلاثين . مساواته بسليمان عليه السلام : قال الله تعالى حاكيا عنه * ( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ) * ( 1 ) أعطاه الله تعالى خاتم الملك وعلي عليه السلام تصدق بالخاتم فأنزل الله فيه ولاية الملك بقوله تعالى * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) * ( 2 ) الآية ، وقد مضى القول من الفريقين بذلك في الفصل الثالث . سليمان طلب ملكا وعلي قال : يا صفراء يا بيضاء غري غيري . وكان سليمان سائلا للخاتم وعلي معطيا له ، وسليمان وعلي عليهما السلام كل منهما مصيب للحق في ذلك طائع لله عز وجل . حملت الريح بساط سليمان وحملت الريح بساط علي الذي أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله من خندق ، وقد تقدم القول من الفريقين بذلك في الفصل الثامن . وردت الشمس على سليمان وردت على علي عليه السلام غيره مرة . مساواته مع صالح عليه السلام : سماه الله تعالى صالحا وسمى الله عليا صالحا بقوله تعالى ( وصالح المؤمنين ) * ( 3 ) وقد سبق قوله الفريقين بذلك في الفصل الخامس والثلاثين .
1 . سورة ص : 35 . 2 . سورة المائدة : 55 . 3 . سورة التحريم : 4 .
662
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 662