نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 655
قال الله تعالى في إبراهيم * ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ) * ( 1 ) وقال تعالى * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) * ( 2 ) وعلي من أهل البيت كما نقل الفريقان في الفصل الأول . قال تعالى * ( وإبراهيم الذي وفى ) * ( 3 ) وقال في علي * ( يوفون بالنذر ) * وقد تقدم ذلك في الفصل الخامس برواية الفريقين . وإبراهيم كسر الأصنام كما نطق القرآن وعلي كسر الأصنام وكان أكبرها هبل ، بدليل ما ذكر في الفصل الثالث والأربعين من قول الفريقين ، وكان أكبر أصنام الكفرة أفلون ، وهو الذي أشار إليه إبراهيم عليه السلام بقوله تعالى حاكيا عن إبراهيم * ( بل فعله كبيرهم هذا ) * ( 4 ) . مساواته مع إسماعيل عليه السلام : استسلم إسماعيل لذبح والد شفيق واستسلم علي لقتال الكفار ليلة المبيت بقول الفريقين بالفصل الرابع عشر . وذكر الفرق بين الحالتين من المبيت أعظم والمحبة فيه أشد . مساواته مع يعقوب عليه السلام : سأل الذئب هل أكل ولده أم لا ، فأنطق الله الذئب وقال : لحوم الأنبياء علينا حرام . وعلي كلمه الذئب والثعبان والأسد والأفيلة والإوز ، كما روي في
1 . سورة هود : 73 . 2 . سورة الأحزاب : 33 . 3 . سورة النجم : 37 . 4 . سورة الأنبياء : 63 .
655
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 655