responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 651


أرادت كيده والله يأبى * فجاء النصر من قبل الغراب فطار به فحلق ثم أهوى * يصك الأرض من دون السحاب ذكر الفضل الشيباني في أماليه عن حويرث قال : رأى أسدا نحو أمير المؤمنين عليه السلام يهمهم ويمسح برأسه الأرض ، فتكلم عليه السلام معه بشئ ، فسئل عنه فقال : إنه يشكر للحبل ودعا لي وقال : لا سلط الله أحدا منا على أوليائك . فقلت : آمين .
ومن عجيب أمره ما كان من ضرب يده في الأسطوانة حتى دخل إبهامه في الحجر ، وهو الآن باق في جامع الكوفة .
ومن ذلك أثر سيفه في صخرة جبل ثور عند غار النبي صلى الله عليه وآله .
ومن ذلك أثر رمحه في جبل من جبال بادية ، وفي صخرة عند قلعة جعبر ، وقد ذكر ذلك جدي في نخبه وذكره ابن شهرآشوب رحمه الله .
ومعلوم أن إبراء المرضى وإحياء الموتى وكلام الجماد والحيوان إلى غير ذلك على أيدي الأنبياء والأوصياء من فعل الله وقوله تعالى * ( وإذ تخرج الموتى بإذني ) * . وكون هذه الأمور المذكورة في الأحاديث لا تتيسر إلا لنبي أو وصي ، فلا بد وأن يكون وصيا .
فإن قيل : هذه أخبار آحاد يروونها الشيعة خاصة .
فالجواب : إن المسلمين بأسرهم رووا فضل علي عليه السلام ، فكل طائفة روت فيه شيئا من هذه المذكور وغيره ، والاستقراء يحققه ، وليس كلام الحيوان والأفيلة والنحل وغير ذلك بأعجب من رد الشمس ، وقد رواها أصحاب الشافعي ، وقد تقدم ذلك بمقدمة الكتاب .

651

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست