نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 644
الله عز وجل خلق هذه النوق في هذه الصخرة قبل أن خلق الله ناقة صالح بألفي عام . وهذا الحديث اختصرته من رواية الشيخ المذكور أولا . وروى جدي رحمه الله في نخبه حديثا مسندا عن عبد الواحد بن زيد قال : كنت في الطواف إذ رأيت جارية تقول لأختها : لا وحق المنتخب بالوصية ، الحاكم بالسوية ، العادل في القضية ، العالي البنية ، بعل فاطمة المرضية ، ما كان كذا . فقلت : أتعرفين عليا عليه السلام ؟ قالت : وكيف لا أعرف من قتل أبي بين يديه يوم صفين ، وإنه دخل إلى أمي ذات يوم فقال لها : كيف أنت يا أم الأيتام ؟ فقالت : بخير . ثم أخرجتني أنا وأختي هذه إليه ، وكان قد ركبني من الجدري ما ذهب له بصري ، فلما نظر إلى تأوه ثم قال : ما إن تأوهت من شئ رزئت به * كما تأوهت للأطفال في الصغر قد مات والدهم من كان يكلفهم * في النائبات وفي الأسفار والحضر ثم أمر يده المباركة على وجهي فانفتحت عيني لوقتي ، وإني لأنظر إلى الجمل الشارد في الليلة الظلماء . وروى في نخبه حديثا مسندا إلى العسكري عليه السلام قال : إن اليهود قالت : يا محمد إن كان دعاؤكم مستجابا فادع لابن رئيسنا هذا ليعافيه من البرص والجذام . فقال النبي عليه السلام : يا أبا الحسن ادع الله له بالعافية . فدعى علي عليه السلام فعوفي وصار أحمد الناس ، فشهد الشهادتين فقال أبوه : كان هذا وفاق صحته فادع علي . فقال : اللهم إبله ببلاء ابنه . فصار في الحال أبرص أجذم أربعين سنة آية للعالمين .
644
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 644