نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 642
للوراق القمي رحمه الله ( 1 ) : علي دعا جنا بكوفان ليلة * وقد سرقوا مال اليهودي عهرم على نقض عهد أو يردوا متاعه * فردوا عليه ماله لم يقسم وروى شيرويه الديلمي بإسناده إلى موسى بن جعفر عن آبائه عن علي عليه السلام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في طرقات المدينة إذ جعل خمسة في خمس أمير المؤمنين عليه السلام ، فوالله ما رأينا خمسين أحسن منهما ، إذ مررنا على نخل المدينة ، فصاحت نخلة بأختها : هذا موسى وأخوه هارون ، فاجتزناهما فصاحت رابعة بخامسة : هذا محمد سيد النبيين وهذا علي سيد الوصيين ، فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ثم قال : يا علي سم نخل المدينة صيحانيا فقد صاحت بفضلك وفضلي . وروى أنه كان البستان لعامر بن سعد بعقيق السفلى . وقال ابن حماد رحمه الله ( 2 ) : فتكلم النخل الذي في وسطه * بفصاحة تتعجب الثقلان من نخلة قالت هناك بأختها * هذان أكرم من مشي هذان هذا ابن عبد الله هذا صنوه * هذا علي العالم الرباني قد صاح هذا النخل ينشر فضلهم * فلأجل ذلك سمي الصيحاني روى الشيخ الفاضل الفقيه عز الدين أبو جعفر محمد بن علي بن
1 . المناقب 2 / 343 . 2 . المصدر السابق 2 / 365 .
642
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 642