نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 627
وروى زاذان وأبو داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير قوله تعالى * ( من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها ) * قال : قال أبو عبد الله : الحسنة حبنا والسيئة بغضنا . وفي تفسير الثعلبي : ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها دخل الجنة والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل معها عملا ؟ قلت : بلى . قال : الحسنة حبنا والسيئة بغضنا . * * * وأما الخندق : روى الواحدي والخطيب الخوارزمي عن عبد الرحمن السعدي بإسناده عن سمير بن حكم ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة . فرق : وهذا مثابه لليلة المبيت ، من حيث إن الخبر وارد : لو وزن عمل علي ليلة المبيت بأعمال الخلائق لرجح عمله عليه السلام على أعمال الخلائق . وقال السيد الحميري رحمه الله ( 1 ) : وفي يوم جاء المشركون بجمعهم * وعمرو بن ود ( 2 ) في الحديد مقنع
1 . ديوان الحميري ص 280 . 2 . رواية الديوان : وعمرو بن عبد .
627
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 627