responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 620


قال الشاعر في هذا المعنى :
لو سلموا لولاة الأمر أمرهم * ما حل بينهم في الأرض سفاك وجه خامس :
إذا ثبت بالحجة القاهرة من الإجماع وجود إمام بعد النبي عليه السلام بلا فصل وثبوت إمامته على الفور ولم يكن على إمامة أبي بكر إجماع ، لأن الشيعة الاثني عشرية تخالف في إمامة أبي بكر ، ولأن إمامة العباس ليس عليها إجماع أيضا ، لأن الشيعة والجمهور مخالفون للقائل بإمامة العباس . فحيث إن إمامة هذين لم يجمع عليها ناب ذلك مناب الإجماع في أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الإمام في تلك الحال ومستقبلها إلى أن قبضه الله تعالى .
وثبوت الإمامة له على القطع والبتات ، وإلا خرج الحق من الأمة وبطل ما أجمعوا عليه من وجود الإمام .
وجه سادس :
فاطمة عليها السلام معصومة ، لما تقدم من قول النبي صلى الله عليه وآله لها ولعلي والحسن والحسين عليهم السلام . وقد مر قول الفريقين في ذلك في الفصل الأول ، ويزيد ذلك بيانا قول النبي عليه السلام : من آذى فاطمة فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
فلولا أن فاطمة عليها السلام كانت معصومة من الخطأ مبرأة من الزلل لجاز منها وقوع ما يجب أذاها بالأدب والعقوبة ، وإذا وقع ذلك الموجب وجب أذاها ، وإذا جاز وجوب أذى النبي ( ص )

620

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست