نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 609
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إحملني لنطرح الأصنام من الكعبة ، فلم أطق حمله ، فحملني ولو شئت أتناول السماء فعلت - وفي خبر : أن أنال السماء بيدي لنلته . وروى القاضي أبو عمر قال : قال : النبي عليه السلام لعلي : قم بنا إلى الصنم الذي في أعلى الكعبة لنكسره ، فقاما جميعا ، فلما أتياه قال النبي صلى الله عليه وآله : قم على عاتقي حتى أرفعك إليه ، فأعطاه علي ثوبه فوضعه رسول الله صلى الله عليه وآله على عاتقه ثم رفعه حتى وضعه على البيت ، فأخذ علي عليه السلام الصنم وهو من نحاس فرمى به من فوق الكعبة ، فنادى رسول الله : انزل ، فوثب من أعلى الكعبة كأنما له جناحان . وروى إسماعيل بن أحمد الكوفي في خبر طويل عن ابن عباس : أنه كان صنم لخزاعة من فوق الكعبة ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : يا أبا الحسن انطلق بنا نلقي هذا الصنم عن البيت ، فانطلقا ليلا فقال له : يا أبا الحسن أرق على ظهري ، وكان طول الكعبة أربعون ذراعا ، فحمله رسول الله ( ص ) فقال : انتهيت يا علي ؟ قال : والذي بعثك بالحق لو هممت أن أمس السماء بيدي لمسستها ، واحتمل الصنم فجلد به الأرض فتقطع قطعا ، ثم تعلق بالميزاب وتخلى بنفسه إلى الأرض ، فلما سقط ضحك ، فقال النبي عليه السلام : ما يضحكك يا علي أضحك الله سنك ؟ قال : ضحكت يا رسول الله تعجبا من أني رميت بنفسي من فوق البيت إلى الأرض فما آلمت وما أصابني وجع . فقال : كيف تألم يا أبا الحسن ويصيبك وجع ، إنما رفعك محمد وأنزلك جبريل . وفي أربعين الخطيب في خبر طويل قال : فانطلقت أنا والنبي عليه
609
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 609