نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 556
ومن رضي فقد شكر ( 1 ) . وروى الدارمي أن عائشة لما روت هذا الخبر قيل لها : فلم حاربتيه ؟ قالت : ما حاربته من ذات نفسي إلا حملني طلحة والزبير . وفي رواية : أمر قدر وقضاء غلب . وروى جدي في نخبه عن أبي وائل ووكيع وأبي معاوية والأعمش وشريك ويوسف القطان أنهم رووا ذلك بالأسانيد أنه سئل جابر وحذيفة عن علي عليه السلام فقالا : علي خير البشر ، لا يشك فيه إلا كافر . قال رحمه الله : وروى عطاء عن عائشة مثله . قال : رواه سالم بن جعد عن جابر بإحدى عشرة طريق . وذكر الطبري في تاريخه أن الخليفة المأمون أظهر القول بخلق القرآن وتفضيل علي بن أبي طالب وقال : هو أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذلك في شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة ومأتين ( 2 ) . وروى أبو بكر الهذلي عن الشعبي أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله علمني شيئا ينفعني الله به . قال : عليك بالمعروف ، فإنه ينفعك في عاجل دنياك وآخرتك ، إذ أقبل علي فقال : يا رسول الله فاطمة تدعوك . قال : نعم . قال الرجل : من هذا يا رسول الله ؟ قال : هذا الذي يقول الله فيه * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * . وروى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى الباقر عليه السلام ، وعن ابن