نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 547
روى جدي رحمه الله في نخبه مسندا إلا العنبري بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه سأله أعرابي عن هذه الآية ، فأخذ رسول الله بيد علي وقال : يا أعرابي إن هذا حبل الله فاعتصم به . فدار الأعرابي خلف علي واحتضنه وقال : اللهم إني أشهدك أني قد اعتصمت بحبلك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . وروى جدي في نخبه مثل ذلك مسندا إلى الباقر عليه السلام . وروى أيضا حديثا مسندا إلى الباقر عليه السلام في قوله تعالى * ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بجبل من الله وحبل من الناس ) * ( 1 ) قال : حبل من الله كتاب الله ، وحبل من الناس علي بن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) . وروى الثعلبي في تفسيره حديثا مرفوعا إلى أبان بن تغلب عن جعفر ابن محمد عليهما السلام قال : نحن حبل الله الذي قال تعالى * ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) * ( 3 ) . وقد تقدم بصدر الفصل الحادي والعشرين بعجز خبره : يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم . يعني يوم القيامة .
1 . سورة آل عمران : 112 . 2 . تفسير البرهان 1 / 309 . 3 . المصدر السابق 1 / 307 .
547
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 547