نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 529
قالوا : لا . قال : أمنكم أحد له رسول الله صلى الله عليه وآله حين قرب إليه الطير وأعجبه قال ( اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ) فجئت وأنا لا أعلم ما كان من قوله ، فدخلت فقال ( وإلي يا رب ، وإلي يا رب ) غيري ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم أحد كان أعظم عناء برسول الله صلى الله عليه وآله حين انبطحت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت مهجتي غيري ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم أحد كان أقتل للمشركين عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وآله مني ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم أحد له سهم في الخاص وسهم في العام غيري ؟ قالوا : لا . قال : فأيكم أحد يطهره كتاب الله غيري ، حتى سد النبي صلى الله عليه وآله أبواب المهاجرين جميعا وفتح بابي ، حتى قاما إليه عماه حمزة والعباس وقالا : يا رول الله سددت أبوابنا وفتحت باب علي ، فقال النبي صلى الله عليه وآله ( ما أنا فتحت بابه ولا أنا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم ) ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم أحد تمم الله نوره في السماء حين قال * ( وآت ذا القربى
529
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 529