نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 527
الفصل الثالث والثلاثون في ذكر المناشدة روى أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في كتاب ( 1 ) وهو من أعيان أهل المذاهب الأربعة ، وروى صدر الأئمة أخطب خطباء خوارزم موفق ابن أحمد المكي ثم الخوارزمي في كتاب الأربعين ، والحديث مرفوع إلى عامر بن وائلة قال : كنت على الباب يوم الشورى ، فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليا يقول : بايع الناس أبا بكر وأنا والله أحق بالأمر منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع القوم كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايع أبو بكر لعمر وأنا أولى بالأمر منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا ، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان ، إذن لا أسمع ولا أطيع . وفي رواية أخرى رواها ابن مردويه أيضا وساق قول علي بن أبي
1 . حديث المناشدة وسؤال علي عليه السلام خصومه عن فضائله وتعدادها على لسانه ، مذكور في المصادر المختلفة باختصار أو إشارة ، أنظر : المناقب للخوارزمي ص 207 و 301 و 314 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 / 61 و 362 ، الإصابة 2 / 408 و 4 / 80 ، لسان الميزان 2 / 156 .
527
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 527